وتدور الايام

تدور الأيام وكانها لاتعود وبعد مضي الكثير منها كأنه لحظات ويطوف...
التعبير ويطول الكلام ويسأم الأنسان من الأنتظار...فتبدأ رحلة المشاعر تجول
في أرجاء الفكر ويأخذها الخيال ألى أبعد الأميال حيث يدور مايدور فلا تدري بمرور الوقت
وربما تجلس أياما عدة وأنت على هذا الحال....ربما ركبت في قافلة الضياع وأشتعلت نفسك بما يدور في هذا الزمان من محو للعصر الأصيل لعصر الأنسان العربي العريق الذي كان_كا_نور في الأفاق أو كالطبيعة اللخضراء الجميلة بغاباتها الغناء حيث ترى الطيور من حولك والحيونات والنباتات فتسعد عينك ويرتاح قلبك وتصفؤ نفسك وتشعر بأن الوقت يمر ببطء حيث تحتاج ألى بذل مجهود مطلق من غير عناء أو مشقة فتشعر بأحساس عظيم يطوف حول مخيلتك (هاهو الكاتب المعبر )
لايجد الأهذا _السجل وهذا القلم حيث يساعدة العقل في تسجيل مايطوف حول وجدانه من تعبير مطلق وتمل من الكتابة وتمل من التفكير الأ أن الكتابة لاتدعك حرا_بل سوف تجعلك أسيرا لها مدى الحياة فهي بطبيعة الحال تحترم وقتك أي أنها تأتيك عندما تكون في حالة سكون تأخذك لتبداء معها في رحلة بعيدا عن التفكير الضار الذي سوف يسبب لك مشاكل لاتحمد عواقبها ربما لايفكر الأنسان بما تجلبة الكتابة من سعادة له أو لايقدر تلك السعادة لماذا؟؟لأنه لم يجرب مرة واحدة أن يأخذ معها رحلة فهي تحمل في طياتها السعادة بمعنى حقيقي فلا تتصور

مشكور