زرعت الوفا في قلوب غيري وتجازيت بصدود .. وداريت خواطرهم وكلن جرحني
ليه الوفا صار في قلوب البشر مفقود .. وليه كل من نصيته في زماني خذلني
حبيت بكل إحساس وصنت كل العهود .. ووفيت .. ولكن من أغليته طعني
...
ياحسرتي على دمع حرق الخدود .. و آه من ونةٍ ونيتها ومحد سمعني
كلماحاولت القرب منه ألقى الباب مردود..وكلماحاولت أبتعد عنه معزته تمنعني
لكن وش تفيد المعزه إذا الغدر موجود .. ووش يفيد الحب إذا زاد التجني
آه يازمان الحب ليتك تعود .. ليتها ترجع أيام السعادة والتهني
لكن ما يفيد التمني ولا كثر الوعود .. خلاص كل شيء راح واقفى بعيد عني
مات الحب وصار حبل الغدر مشدود .. وكل ما حاولت أقطع شي قام وقطعني
محدٍ بالدنيا يستهل شم الورود .. إلا من عرف سلوم الحب ذوق وفني
كل شيء ينقص إلا الحب دايم يزود..وكل شيء يزول إلا المحبة في القلب تستكني
لكن وين اللي ينحب وين اللي يجود .. من بغيناه صار في دنيا التمني
الحب صار ماله قيمة في هذا الوجود .. باسباب قلوب بالغدر والخيانه تغني
هذا اللي دعاني أعاف الحب لأبعد حدود..ولا عاد أبي أقترب منه ولايقترب مني
من راح بكيفه لابد يجي يوم ويعود..ومن رجع عقب فرقاه رجعته ماعاد تلزمني
ابرك الساعات اللي أشوف منه الصدود .. ومن تناساني عسى عمره ماذكرني
مانيب في حاجة إنسان خاين وجحود .. ولا نيب ميت إذا كلن تركني
أنا عالي الهامة ومن طبعي الصمود .. ولا هيب هزات الريح اللي تطيرني