السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
يا صاحبي
أنين الورد .. ما زالت تبحث عن وطن يضمها..
فماذا عنك؟!؟
هل ضمك وطن
أم أنك ما زلت كالعاشق الفاقد تبحث عن شيء لا وجود له؟!
يا صاحبي
أنين الورد .. ما زالت كعادتها
تستيقظ كل صباح على أمل رؤيتك..
فماذا عنك؟!؟
هل فكرت يوما في شدِّ الخطى إليها
أم أنها في نظرك لا تستحق؟!
يا صاحبي
أنين الورد .. ما زالت كمراهقة
تتسارع الدقات في أعماقها كلما ذُكر اسمك..
فماذا عنك؟!؟
هل يعني لك وجودها
أم أن شروقها كغروبها في نظرك؟!
يا صاحبي
أنين الورد .. ما زالت كأطفال العراق
تبحث عن من يبعث في أعماقها الأمان بعد ألف عام
من التوجع ..
والآه ..
والخوف ..
والحرمان ..
يا صاحبي
أنين الورد .. ما زالت تحلم بقصر بلوري كله ورد أحمر..
وأنهار لجينية ..
ومسك وقرنفل ..
فماذا عنك يا صاحبي
يا ملك مملكتي؟
ألن تسأل عنها
أنين الورد
تلك التي بين حنايا قلبها ضمتك